الطريق السهل

ان الانسان يحمل عقلا رائعا ..وادراكا واعيا ..ولكن لا يتجه حيث يجب أن يكون الاتجاه ..والى الطريق الذي يجب أن يسير فية ..!!
وكل ما في الوجود من أحداث وحوادث وآيات وشواهد ..انما تشير الى القصة التي دائما تتجدد ولابد أن يلعبها كل انسان ...!!
ألا وهي**الحياة** مهما طالت  فهي قصيرة ..يرحل بعدها الانسان .
ومن رحمة الله بالناس أنة أرسل الرسل والأنبياء وأنزل الكتب ..هداية للناس ..ليسيروا في( الطريق السهل ) **
فما أسعد من ساروا فية ..وما اتعس من ضلوا عنه ...فما أسهل طريق الحق ..السير فية لا يعيق الأنسان عن العمل والسعي ..
ولا يعيقة عن الأستمتاع بزينة الحياه التي أخرجها الله لعبادة ..وكل طيب من الرزق الحلال ....بشرط **
أن يؤدي الانسان حق الله ..وحق الآخرين ..!!
أما حق الله :- فهو العبادة الصادقة ..والحمد الدائم ..والذكر المستمر ..والفكر والتفكر والتدبر فى خلق الله .
وأما حق الناس :- فهو الحفاظ على أسرارهم ..ومساعدتهم على الخير ..وعدم ايذائهم والتكلم عنهم
ولو تفكر الانسان ..تفكيرا واعيا ..صادقا فى الأمر ..لبذل جهدا كبيرا لتغيير حالة ..وغير من أتجاهه ..وصلح بذلك أمر دينة  ودنياه.
ولفاز فى حياتة ..ومماتة ..فالله لاشك هو الموجود الذي خلقة ..وخلق كل ما في الوجود حوله ..والله بلا جدل هو الذي أعطى كل شىء خلقة  حقة ..ورتب أمرة ..وكتب علية ما كان ..وما سيكون ..فهل يقع في ملك الله ما لا يعلمة  أو يقره ....؟؟
وهل يستطيع الأنسان مهما أوتي ..ومهما كان ..أن يغير من شىء قد كتبة الله عز وجل ...؟؟
اذا كان هذا هو الأمر ...ألا يرضى الأنسان بكل ما يقع ...اذ هو قضاؤة الذي لا دافع له ..وأمره الذى لا مرد له ..وأن يسلم الأنسان
أمره لله ..التسليم المطلق ..ويتوكل علية ..التوكل التام ..ويحمده دائما وأبدا ..فهذا هو الأنسان الفائز في دنياه وآخرتة..
واذا كان الانسان انما يستعد للغد ..وأى حركة ..وأى عمل  انما يهدف منة الى الغد ...
فلماذا لا يضع فى حسابه الغد الكبير ..الذي يحمل الأمر الخطير ..؟؟؟ الغد الذي يترك فية الدنيا بما كان منها وفيها ...!!
لقد كان المسلمون الأوائل يسمعون... فيجيبون ..ويتفكروا.. ويتدبروا ..ويؤمنون بالله حق الايمان ..ويتوكلوا علية حق التوكل
(فسادوا العالم ,قوة ,ومجدا,وعزا ,وايمانا ...)  انهم حقا كانوا مؤمنين ومؤمنات ..
سيرحل الانسان الى حياة أخرى ..يدخلها وحده ..ليس معه الا حساب ما عمل ...فأستعدوا لهذا اليوم .