إذا فاجئتك الهموم والمشكلات فإرض بالقضاء أولا ثم أصبر واحمد الله واتبع هذا النصائح :
١- كثرة الإستغفار
لاتستهن ابدا بالاستغفار فهو الحل السحري لمعظم بل وكل مشاكلنا فالإلتجاء إلى الله عز وجل وطلب العون والتوفيق من أعظم أسباب إنفراج ضيق الصدر وحل الأمور. فمن فوائد المشاكل كثرة اللجوء لله والدعاء المستمر والتقرب لله عز وجل بداية حل اي مشكله فمن أكثر الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب .
واعلم أن الإستغفار أخف حركات اللسان لا يكلف النفس مشقة ولا جهد
٢-تفويض الأمر لله
إن كانت المشكلة كبيرة وليس لك من الأمر شئ فما عليك هو بذل الأسباب وإستخارة الله عز وجل فإن الله هو من يدبر لك أمرك ويطمئن نفسك فلا تجزع وخاصتا إن بذلت ما في وسعك فالحمد لله مقدر الأمور. وعليك أيضا أن تفرح وتسعد فأنت تلجأ إلى ركن رشيد ورب رحيم غفور . فتأمل في حال نبيك صلي الله عليه وسلم وهو يتحسر على إعراض قومه عن دعوتة بعد أن بذل وسعة في دعوتهم فخاطبه الله عز وجل بقوله
(فلا تذهب نفسك عليهم حسرات )
٣-زد معلوماتك لتستطيع حل مشاكلك
إذا كثرت عليك الإبتلاءات وخاصتا في زمننا هذا فحاول أن تزيد من علمك بإستمرار وخير أمر يزيد العلم والعمل أيضا هو اللجوء لكتاب الله وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم..ففي كتاب الله دواء نافع وناجح وحل أكيد لكل المشاكل ولكن نحتاج إلى التعلم والتدبر والفهم الجيد لديننا العظيم .
٤-إستشارةأهل العلم
نقصد اهل العلم وليس الخبرة لأن كثيرا من الناس يدعون الخبرة الزائفة ...إذا وقع للإنسان أمر من أمور الدنيا فإنا يحتاج لحل سريع ورأى صائب وفكر مستنير يلجأ إليه ..فمن يستشير ويعرض عليه شكواه ؟؟ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لا تتكلم فيما لا يعنيك واعرف عدوك واحذر صديقك إلا الأمين ولا أمين إلا من يخشى الله عز وجل . ولا تمشي مع المستهين بشرع الله وتعاليمه ولا تطلعه على سرك ولا تستشيره في أمرك . فهناك الكثير من الأشخاص يدعون العلم والمعرفة والخبرة وهم أبعد ما يكونوا عنها.. فحاول أن تستشير دائما من هم يتصفون بالحكمة والفهم والصلاح وكذلك من هم بعيدون عنك بما يكفي حتى تظل أسرارك محفوظة
٥- إياك أن تلجأ لأمور محرمة شرعا
أحيانا يقع الإنسان في مشاكل وتكون الطرق لحلها صعبه ومغلقة وأحيانا شائكة فيساور البعض نية القيام بأعمال تغضب الله ولا تجوز شرعا مثل الذهاب إلى الدجالين والسحرة وهو للأسف أمر منتشر في كثير من البلاد مع أنهم مسلمون ..!!!
ومن هنا تنقلب حياة الإنسان للأسوء ويظل في حزن ونكد لأن من أعرض عن ذكر الله فإن له معيشة ضنكا.
وكذلك لجوء الكثير من الناس للقروض الربوية بدون داعي فهي من الأمور التي تفسد حياة الفرد أكثر من إصلاحها فالأسهل أن نلجأ لله بالدعاء والتضرع فإن الله وحدة القادر على تيسير كل عسير..
٦-لا تهتم بكلام الناس
المسلم الحق يعرف أن أذية الناس من أقوال سيئة وتهم باطلة لا تضره كثيرا بل تضرهم أكثر لأنه (لا يحيق المكر السيئ الا بأهله ) خاصتا إذا علمت انهم تكلموا على الله عز وجل وقالوا( ثالث ثلاثة ) وتكلموا عن الرسول الكريم وقالوا (ساحر مجنون ) !!
فمن حفظ لسانة أكرمه الله بالأجر والثواب ومن إستهزأ بالناس وهتك أعراضهم وأفشى أسرارهم فهو في غفلة وسيرد له كل هذا في الدنيا قبل الآخرة.....
خلاصة القول أن قلوب الناس تتفاوت في القوة والصبر والتحمل فلينظر الإنسان دائما لنهاية مشكلته ولا لبدايتها ولا يضخمها فإن المصائب دائما تبدأ كبيرة وتصغر مع مرور الأيام فتفاءلوا بالخير دائما تجدوه أمامكم ...
كلام جميل جدا احسنتى ي حبيبتى ومزيد من التوفيق والنجاح يارب
ردحذفجزاك الله خيرا كثيرا
حذفربنا يعزك ويكرمك
حذف